صباح يوم الثلاثاء، نجح الفريق الطبي الموريتاني في إجراء أول عملية خزعة دماغية بتقنية التنظير التجسيمي، وذلك في خطوة مبتكرة تعتبر الأولى من نوعها في موريتانيا وغرب أفريقيا. تمت هذه العملية الرائدة في قسم جراحة المخ والأعصاب بمركز الاستطباب الوطني في نواكشوط، العاصمة.
تعد هذه التقنية الفريدة، التي استخدمت للمرة الأولى في البلاد، خطوة هامة نحو التقدم الطبي، حيث تمكن الأطباء من الوصول بدقة ميليمترية إلى مناطق معينة في الدماغ باستخدام نظام إحداثيات دقيق في الفضاء. وبفضل هذا التقنية، يمكن تحديد موضع الهيكل بدقة، مما يساعد في تحديد موقع الداء وأخذ عينة منه بدقة فائقة.
ووفقًا للبيان الصادر عن مركز الاستطباب الوطني، يُعَد استحواذ الحكومة على المعدات الضرورية، مثل إطار INOMED التجسيمي، إنجازًا هائلاً يعزز من تطوير وتسهيل العمليات الجراحية الحديثة. وهذا يأتي بالفائدة للأشخاص الذين يحتاجون إلى هذه العمليات، حيث كانوا في السابق مضطرين للسفر إلى خارج البلاد للحصول على هذه الخدمات الطبية المتقدمة.