حذرت نقابة الأطباء الأخصائيين وزارة الصحة من اتباعها نهج “التصلب” في التعامل مع مطالب الأطباء الاخصائيين، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطباء يُعتبرون الركيزة الأساسية للقطاع الصحي.
وفي بيان صادر عقب عقد جمعية عامة طارئة للوزارة، حملت النقابة الوزارة مسؤولية ما قد يترتب على القطاع نتيجة الإجراءات التي تتيحها القوانين وتسمح بها التشريعات، والتي تعتزم النقابة اتخاذها.
وأعربت النقابة عن استيائها من تعيين أخصائيين أجانب، في حين يعاني الأطباء الموريتانيون من البطالة، واستغربت من تقديم رواتب ثلاثة أضعاف للأطباء الأجانب مقارنة بالأطباء الموريتانيين.
ووصفت النقابة التماطل في تنفيذ بروتوكول 2019 بأنه مرفوض، مشيرة إلى أن ذلك تبين لها بعد اجتماعات مكتبها التنفيذي مع الوزارة.
وطالبت النقابة بتنفيذ بروتوكول 2019 والالتزام بالزيادات والآجال الزمنية المتفق عليها، وتوزيع القطع الأرضية على الأطباء الموريتانيين، وزيادة مخصصات التقاعد والحماية الاجتماعية والعائلية، وعلاوة النقل والسكن.
كما دعت النقابة إلى توظيف جميع الأطباء الاخصائيين في الوظيفة العمومية، وتنظيم مسابقة سنوية للاخصائيين الاستشفائيين، وإيجاد حلول جذرية وسلسة لانتقال الأطباء العامين إلى سلك الأخصائيين بعد انتهاء فترة التكوين.