قال المرشح للانتخابات الرئاسية، محمد الشيخ الغزواني، إنه لا يفتخر بالإنجازات التي حققت خلال فترة حكمه، مشيرًا إلى أنها لم تتم بجهده الفردي أو حكومته وحدها، بل كانت نتيجة الأجواء السياسية المواتية. أوضح أن الظروف المشحونة بالتوتر تجعل من الصعب تحقيق الإنجازات.
وخلال افتتاح حملته الانتخابية في العاصمة نواكشوط، أكد ولد الشيخ الغزواني أن عهده شهد تبني مصطلحات جديدة في الساحة السياسية مثل “التآزر والانصاف”، نتيجة لاستجابة الدولة لاحتياجات المواطنين بقدر المستطاع بناءً على اقتناع.
وأبرز الغزواني خلال خطابه الذي استمر لمدة تقرب من ساعة، الإنجازات التي حققها خلال فترة حكمه، مشيرًا إلى أن كتلة الأجور ارتفعت إلى 248 مليار أوقية، مقارنة بنحو 150 مليارًا سنويًا قبل 2019.
وتحدث عن إصلاح شامل للمنظومة التعليمية بتعيين أكثر من 9000 مدرس، وزيادة عدد الكفالات المدرسية من 512 كفالة في 2019 إلى 1379 كفالة خلال فترة حكمه.
وأشار إلى تطوير البنية التحتية الصحية، حيث زادت وحدات الأوكسجين من واحدة في 2019 إلى 19 وحدة في 2023، وزيادة أسطول الإسعاف من 70 سيارة إلى 259 سيارة، وزيادة أسرة الإنعاش من 38 سريرًا إلى 845 سريرًا.
وأكد على تحسين الوصول إلى خدمات مياه الشرب، حيث بلغت نسبة التغطية 78%، مع توفير المياه لعدد كبير من القرى والمدن.
وتحدث عن تعزيز قدرة البلاد على إنتاج الكهرباء وتحسين البنية التحتية الطرقية ببناء وصيانة أكثر من 1200 كيلومتر من الطرق المعبدة والحضرية.
وأكد أن اقتصاد البلاد استطاع التعامل مع التحديات الدولية والإقليمية بنجاح، وتحقيق نمو في الناتج الداخلي الخام إلى معدلات تتجاوز 3%، بالإضافة إلى خفض نسبة الدين مقارنة بالناتج الداخلي الخام.
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية استمرار الاستقرار السياسي، والحفاظ على الحريات العامة وتعزيز الديمقراطية من خلال الحوار والتشاور، مع تعهده بإطلاق حوار وطني شامل في حال إعادة انتخابه لولاية ثانية، مع التأكيد على أن الأمن يشكل أولوية قصوى في الفترة المقبلة.