وزارة الداخلية تدين أعمال الشغب التي قام بها مناصرو أحد المرشحين وتعلن عن التصدي الحازم لأي انتهاك للأمن والنظام العام.

أدانت وزارة الداخلية واللامركزية بشدة ما وصفته بـ “أعمال الشغب” التي ارتكبها بعض أنصار أحد المترشحين للرئاسة، مساء أمس الإثنين في مدينة انواذيبو، حيث هاجموا تجمعاً انتخابياً نظمته حملة شباب مرشح آخر.

وأكدت الداخلية في بيان صحفي صادر عنها اليوم الثلاثاء، أنه لا مجال للتساهل مع من يخترق أمن وسكينة المواطنين وممتلكاتهم، سواء كان فردًا أو جماعة. وأضافت الوزارة أن الأجهزة الأمنية في حالة تأهب تام، وقد تم تجهيزها بكافة الإمكانيات اللازمة، مع إصدار تعليمات صارمة بمواجهة أي انتهاك للأمن والسكينة بكل حزم، بغض النظر عن طبيعة أو مصدر هذه الانتهاكات.

وأكدت الداخلية أن السلطات الإدارية والأمنية ستكون على استعداد لملاحقة المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية بحسب القوانين والأنظمة المعمول بها في البلاد، مشيرة إلى أن مثل هذه التصرفات تتعارض تمامًا مع التقاليد الديمقراطية المعتمدة في الحملات الانتخابية.

Exit mobile version