المدافع نوح محمد العبد، من منتخب المرابطون في موريتانيا، قدم اعتذارًا رسميًا عن الخطأ الذي ارتكبه في المباراة ضد بوركينا فاسو في كأس أمم إفريقيا. الخطأ تسبب في إعطاء الفريق الخصم ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، مما أدى إلى هزيمة المنتخب الموريتاني بهدف.
نوح أعرب عن أسفه للمدرب وزملائه في الفريق وللشعب الموريتاني، مشيرًا إلى أن الضغط الناجم عن اللقاء وحماسه للعب كانا السبب وراء هذا الخطأ. قدم التزامه بتقديم الأداء الأفضل دائمًا وأكد على رغبته في استعادة البسمة إلى وجوه الجماهير الموريتانية في المباريات القادمة.
يستعد المنتخب الموريتاني لمواجهة أنغولا في 20 يناير والجزائر في 23 يناير، ويتطلع إلى تحقيق نتائج إيجابية في تلك المباريات لاستعادة زخم البطولة.