نظّم مجلس اللسان العربي في موريتانيا مساء يوم السبت الماضي، في مقره الكائن في العاصمة نواكشوط، ندوة ثقافية تحت عنوان “اللغة العربية والإدارة: تجليات الوصل والفصل”. وفي كلمته خلال الندوة، أشار رئيس المجلس، الخليل النحوي، إلى أن الهدف من هذه الندوة هو تحديد العلاقة بين اللغة العربية والإدارة في بلادهم، مؤكداً على أهمية اللغة العربية في الإسلام، وبخاصة كونها لغة القرآن الكريم. وأوضح أن اللغة العربية تحتل المرتبة الرابعة عالمياً، وأنها لغة الحاضر والمستقبل، وأنها تعتبر لغة اللحمة الاجتماعية في المجتمع، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي بذلت لتكون اللغة العربية الرسمية والمتداولة في البلاد. وأكد أن تعلم اللغات أمر ضروري، وأن الإنسان يُعتبر بقدر ألسنته، وأنه يجب علينا أن نكون جزءاً من تطوّر العالم من حولنا. وفي نهاية الندوة، تبادل المشاركون آراءهم حول واقع اللغة العربية في موريتانيا، وقيموا مكانتها ودورها كمحدد أساسي لهوية المجتمع وضامن لوحدته وتماسكه.