ميناء الصداقة: رحلة تطور استراتيجية نحو الريادة البحرية تحت قيادة السيد سيدي محمد ولد محم

تحت قيادة المدير العام السيد سيدي محمد ولد محم، شهد ميناء نواكشوط المستقل، المعروف بميناء الصداقة، سلسلة من التطورات والتحسينات الهامة التي ساهمت في تعزيز مكانته كمرفق حيوي واستراتيجي في المنطقة.

تم تنفيذ عدة مشاريع بنيوية لتحسين كفاءة الميناء وزيادة قدرته الاستيعابية، مثل تجريف وتوسيع قناة الوصول إلى الميناء إلى عمق 15 مترًا، مما سمح باستيعاب السفن الكبيرة وتحسين حركة الملاحة. كما تم إنشاء محطة حاويات خاصة ومحطة نفطية قادرة على استيعاب السفن التي تبلغ حمولتها بين 40,000 و50,000 طن.

شهد الميناء تحسينات كبيرة في عملياته التشغيلية والإدارية، حيث سجل زيادة بنسبة 35.92٪ في الحمولة السنوية مقارنة بعام 2020، وزيادة بنسبة 2.11٪ في عدد الحاويات التي تم التعامل معها رغم تحديات جائحة كورونا. تبنت الإدارة سياسة فعالة لتطوير الكوادر البشرية وضمان التدريب المستمر لهم، مما عزز من كفاءة العمليات المينائية.

تعززت علاقات التعاون والشراكة الدولية للميناء، حيث شارك المدير العام في عدة مؤتمرات واجتماعات دولية لتعزيز علاقات التعاون والشراكة مع الموانئ العالمية، بما في ذلك مؤتمر الموانئ العالمي في أبوظبي. كما استقبل الميناء وفودًا من المستثمرين الأوروبيين في مجال الهيدروجين الأخضر، مما يعزز من جاذبية الميناء للاستثمارات الدولية.

تعمل إدارة الميناء على تنفيذ مشاريع حيوية مثل تجريف وتوسيع قناة الوصول وإنشاء مرافق جديدة، بهدف تحسين الأداء وزيادة الطاقات الاستيعابية، وهو ما يترجم الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في وضع ميناء نواكشوط في المكانة اللائقة به كأهم واجهة بحرية للبلاد.

لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة المصادر الرسمية:

Exit mobile version