أعلنت إدارة حماية المستهلك وقمع الغش، التابعة لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة في موريتانيا، عن ضبطها لكميات كبيرة من المواد الفاسدة والمنتهية الصلاحية خلال شهر فبراير. وأوضحت الإدارة في تقريرها الشهري أن هذه الجهود أسفرت أيضاً عن حجز واتلاف 22.8 طناً من الألبان الفاسدة التي وصلت إلى ميناء الصداقة.
وأشارت الإدارة إلى تعاونها مع السلطات الإدارية والأمنية في مقاطعة تيارت لتنفيذ هذه العمليات. وقد قامت الفرق بمداهمة مخازن مغلقة تحتوي على سلع منتهية الصلاحية مثل السكر واللبن المجفف والبسكويت ومواد الصباغة.
وتضمن التقرير أيضاً مصادرة كميات كبيرة من المواد المنتهية الصلاحية مثل العصائر والبسكويت، بالإضافة إلى حملات استهدفت مواد التجميل الضارة بالصحة. وأكدت الإدارة على معاقبة أصحاب المخالفات وفقاً للقانون، بالتعاون مع السلطات الإدارية والأمنية.
وفي إطار جهودها لضمان الالتزام بالقوانين والتشريعات، أجرت فرق حماية المستهلك وقمع الغش والمندوبيات الجهوية 456 جولة داخل الأسواق، حيث تم رصد 921 مخالفة متنوعة، منها عدم علانية الأسعار، وعدم وجود فواتير، ومخالفات بيع مواد منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى مخالفات أخرى. وقد تم غلق 98 محلاً تجارياً وفتحها بعد تسديد الغرامات المترتبة على أصحابها للخزينة العامة للدولة.
هذه الجهود تأتي في إطار الحرص على سلامة المستهلك وضمان جودة المنتجات المتداولة في الأسواق الموريتانية.