أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، دعم العديد من المشاريع المتنوعة في موريتانيا، مشيرة إلى تطور الشراكة الأوروبية الموريتانية نتيجة للجهود المشتركة الممتازة.
وخلال مؤتمر صحفي في نواكشوط بحضور الرئيس محمد ولد الغزواني ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، تحدثت فون دير لاين عن برنامج واسع بالتعاون مع إسبانيا وفرنسا لتطوير الهيدروجين الأخضر في موريتانيا، ووصفته بأنه قطاع استراتيجي.
وأوضحت أن هذا المشروع سيسهم في خلق فرص عمل وجذب الاستثمارات لموريتانيا، مشيرة إلى ضرورة توفير المعدات والتكنولوجيا ونقلها إلى شمال البلاد، حيث تعتبر الرياح والشمس من أكثر المصادر ملاءمة للطاقة في العالم.
وأشارت فون دير لاين إلى دعم المفوضية الأوروبية لتنمية مشروع الطريق الذي يربط نواكشوط بنواذيبو، بالإضافة إلى مشروع خط الكهرباء العالي الجهد بين نواكشوط والنعمة، وإنشاء محطة شمسية في كيفة لتحقيق استقرار في توزيع الكهرباء ونقل الطاقة بسرعة.
وتعهدت فون دير لاين بدعم “Global Gateway” للانتقال الرقمي في موريتانيا من خلال تمويل مركز للبيانات والمشاركة في تمويل الكابل البحري الثاني لتعزيز الربط وزيادة الفرص.
وفيما يتعلق بالأمن، أعلنت عن تعزيز الشراكة الأوروبية مع موريتانيا في المجال الأمني، مشددة على دور موريتانيا الأساسي في استقرار المنطقة، وتعهدت بزيادة الدعم المالي للأمن بأكثر من 20 مليون يورو هذا العام.
وتعهدت أيضًا بتجهيز وحدة لمحاربة الإرهاب وتأمين الحدود الشرقية مع مالي، وتدريب الضباط في كلية الدفاع.
وفي مجال مكافحة الهجرة، أعلنت عن خارطة طريق مشتركة ستكتمل في الربيع المقبل بتمويل يتجاوز 210 ملايين يورو لتدبير الهجرة ودعم اللاجئين، واستثمار في الشغل والمهارات وريادة الأعمال.