صباح اليوم الأحد، بدأ السنغاليون في الإقبال على صناديق الاقتراع لانتخاب خامس رئيس للبلاد، خلفًا للرئيس الحالي ماكي صال الذي انتهت ولايته.
وقد دعت لجنة الانتخابات السنغالية 7,371,890 ناخبًا للإدلاء بأصواتهم في هذا الاقتراع، من بين أكثر من 18 مليون نسمة، وهو عدد سكان السنغال، الدولة الجارة الجنوبية لموريتانيا.
وتتنافس في هذه الانتخابات 19 مرشحًا، حيث أعلن اثنان منهم انسحابهما ودعمهما للمعارض بصيرو ديوماي فاي. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتنافس فيها هذا العدد من المرشحين في انتخابات رئاسية في السنغال.
ويتم التصويت على امتداد الولايات الـ14 في البلاد، عبر 15,633 مركز اقتراع، بينما يصوت السنغاليون في الخارج من خلال 807 مراكز متنوعة في الدول الأخرى.
ومن المتوقع أن تكلف هذه الرئاسيات التي تم تنظيمها بتكلفة قدرها 14 مليار فرنك إفريقي، ويشرف على تأمينها حوالي 50 ألف عنصر أمن.
ومن بين الأسماء المتنافسة في هذا الاستحقاق الرئاسي، الذي تلاه أزمة سياسية استمرت لأسابيع، يظهر اسم أمادو با، الذي يخوض السباق عن الائتلاف الحاكم، وكذلك اسم بصيرو ديوماي فاي المدعوم من المعارض البارز عثمان سونكو، والذي حظي بدعم الحزب الديمقراطي السنغالي المعروف بـ “حزب واد”.
كما يشارك في التنافس إدريسا سيك، رئيس سابق للوزراء في عهد الرئيس السابق عبد الله واد، بالإضافة إلى الخليفة صال، الذي اعتقل سنة 2017 بتهمة الفساد وتم انتخابه كنائب برلماني أثناء وجوده في السجن.
وتتنافس على خلافة ماكي صال امرأة واحدة، وهي أنتا بابكر نغوم، سيدة أعمال ترأست أكبر شركة للدواجن بالسنغال، ولكن ليست لها تجربة سياسية تذكر.