قال الوزير والأمين العام للرئاسة الموريتانية، مولاي ولد محمد لقظف، إن نهاية المأساة الفلسطينية متوقفة على إيجاد حل عادل، يتيح لفلسطين الحصول على حقوقها في الحرية والاستقلال، في دولة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حدود 4 يونيو 1967، وفقاً للمبادرة العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.
ألقى ولد محمد لقظف كلمة خلال أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي عُقد في الأردن نيابة عن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقال في كلمته إن “غزة تمثل جرحاً نازفاً في قلب أمتنا العربية، وعلامة عار تطارد الضمائر الحرة في هذا العالم، الذي يشاهد منذ تسعة أشهر أول حرب إبادة جماعية مدبرة، والتي وثقت بالصور والصوت في تاريخ البشرية، ولكن لا يتحرك أحد لوقفها ومساءلة مرتكبيها”، بحسب تعبيره.
وتطرق إلى معاناة الفلسطينيين البالغ عددهم 2.3 مليون، والتي تفاقمت منذ بداية العمليات العسكرية في رفح، ما أسفر عن تقتيل وتهجير قسري، في ظل غياب الأماكن الآمنة والغذاء والماء والمأوى والدواء، بحسب تعبيره.