في خطوة مفاجئة، أعلن النائب البرلماني ولد محمدن ترشحه للانتخابات الرئاسية الموريتانية المقبلة في خطاب ألقاه بقصر المؤتمرات القديم مساء اليوم السبت.
وفي خطابه، أشار ولد محمدن إلى التحديات التي تواجه موريتانيا بعد 63 عامًا من الاستقلال، مستنكرًا استمرار البلاد على حالتها الراهنة من الفساد والفقر وضعف المؤسسات. كما انتقد ارتفاع معدلات الأمية وانتشار الفقر المدقع بين السكان، مع إشارته إلى اعتماد البلاد على المساعدات الخارجية في مجالات مثل الصحة والتغذية.
ولفت ولد محمدن الانتباه إلى تأثير الأزمات الدولية على الوضع الاقتصادي المحلي، معبرًا عن استيائه من تقلص مساحات الأمل لدى الشباب والفئات المهمشة بسبب هذه الظروف.
من جانبه، أكد ولد محمدن على ضرورة تغيير هذا الواقع المرير، مشيرًا إلى إمكانية تحقيق مستقبل أفضل لموريتانيا، ومشددًا على أن البلاد تستحق أكثر مما تعيشه حاليًا.
يأتي إعلان ترشح ولد محمدن في ظل توترات سياسية واقتصادية في البلاد، ومع تزايد الطلبات لتحقيق التغيير ومكافحة الفساد وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.