السفير الياباني في موريتانيا يثني على العلاقات الثنائية ويصفها بأنها شريك مهم في الاستقرار الإقليمي

أشاد السفير الياباني في موريتانيا، أوتشيدا تاتسوكونيفي، بعلاقات بلاده مع موريتانيا، مصفِّيا إياها بأنها “شريك مهم لليابان في منطقتي المغرب العربي والساحل، خاصة في هذا الوقت الذي يتميز بعدم الاستقرار في المنطقة”.

وفي خطاب ألقاه بمناسبة الاحتفال بالذكرى 64 لعيد ميلاد إمبراطورية اليابان، أشاد الدبلوماسي الياباني بالجهود والمبادرات التي تبذلها الحكومة والشعب الموريتانيين من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد السفير أن العلاقات بين اليابان وموريتانيا تتطور بشكل مستمر في العديد من المجالات، وأنه يتم العمل بجد لتعزيزها في مختلف الجوانب، مشيرا إلى نشاط متزايد في الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين، مع إعادة تشكيل فريق الصداقة الموريتاني الياباني في شهر ديسمبر الماضي، وزيارة بعض كبار الشخصيات في الفريق البرلماني للصداقة بين اليابان والاتحاد الإفريقي لموريتانيا خلال شهر يناير الماضي.

وحضر الحفل وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، ووزير الصيد والاقتصاد البحري، مختار حسيني لام، ومستشارة الوزيرة الأولى هندو بنت عينينا، بالإضافة إلى عدد من السفراء والمسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين الآخرين.

Exit mobile version