مقتل عشرات المسلمين والمسيحيين في هجومين منفصلين ببوركينا فاسو
في حادثين منفصلين وقعا يوم الأحد في بوركينا فاسو، قتل عدد كبير من المسلمين والمسيحيين وأصيب آخرون، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية الصادرة اليوم الاثنين.
في الحادث الأول، شن مسلحون هجومًا كبيرًا فجر الأحد على مسجد في بلدة “ناتيابواني” بشرق البلاد، حيث فتحوا النار على المصلين، مما أسفر عن مقتل العديد منهم، بما في ذلك زعيم ديني بارز، وتقع البلدة على بعد نحو 60 كيلومترًا جنوب العاصمة الشرقية “فادا نغورما”، التي شهدت هجمات متكررة منذ عام 2018.
وفي الحادث الثاني، قتل مسلحون ما لا يقل عن 15 شخصًا وأصابوا 2 آخرين خلال قداس في كنيسة كاثوليكية بقرية “إيساكاني” شمالي البلاد، وقال مسؤول كنسي إن 12 شخصًا قتلوا على الفور و3 آخرون لاحقًا بسبب جروحهم، بالإضافة إلى إصابة جريحين.
ووقعت هجمات أخرى أيضًا يوم الأحد، بما في ذلك هجمات على مفرزة عسكرية وكتيبة عسكرية قرب منطقة “كونغوسي” بالشمال، و”الكتيبة المختلطة” في منطقة “واهيغويا” بالشمال أيضًا.
وقالت مصادر أمنية إن الجيش البوركيني استطاع، بدعم من الطائرات، قتل مئات المسلحين ردًا على هذه الهجمات المتزامنة.
وعلق البابا فرنسيس يوم الاثنين على الهجومين، معبرًا عن حزنه للعائلات المسيحية والمجتمع الإسلامي، ومشددًا على أن الكراهية ليست حلاً للنزاعات.