ثلاثة جرحى بعد مطاردة فاغنر على الحدود الموريتانية
جرت عملية مطاردة في الأراضي الموريتانية يوم الأحد الماضي من قبل أعضاء من مجموعة “فاغنر” الروسية، نتج عنها إصابة ثلاثة شبان مدنيين كانوا يستقلون دراجات نارية، حسبما أفادت إذاعة فرنسا الدولية.
ووفقًا لتقرير نشرته الإذاعة على موقعها الإلكتروني، تضررت عدة منازل جراء إطلاق النار، كما تم اعتقال أربعة أشخاص واستجوابهم من قبل الجنود الماليين ومساعديهم من فاغنر، قبل أن يطلق سراحهم.
مصادر أمنية مالية أكدت أن العملية لم تكن خطأ، وأن القوات المالية وفاغنر كانوا يتعقبون الإرهابيين، مشيرة إلى مقتل عدد من المسلحين خلال العملية، دون تحديد العدد أو الجهة التي تم قتلها.
ووفقًا لمصادر محلية، كانت العملية موجهة للبحث عن مسلحين من كتيبة “ماسينا” وجماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”.
لم تصدر بعد تعليقات رسمية من السلطات الموريتانية والمالية بشأن الحادثة، فيما قام قائد الكتيبة على الشريط الحدودي الموريتاني المالي، الضابط محمد المصطفى ولد حيدة، بزيارة لسكان بعض المناطق الحدودية، مؤكدًا قدرة القوات العسكرية على تأمينهم وتأكيداً على استعدادها لحمايتهم.
